#_مُقايَضة
الحِذاءُ الْمُتَّسِخْ
هاتفي الْمكسور
سيارتي المعطَّلَة
والدَّواوينِ التي لم أقرَأها
مُكَدَّسَةً في أركانِ منزلي…
لا تَصْنَعُ الأشياءُ الْمُسْتَقرَّةُ حولي
في المُعْتادِ صباحاتٍ جميلة..
إلاَّ أن أتَخلَّصَ مِنْ معطفي
من الرَغيفِ ..
مِنَ الكِتابِ الْمطوِيَّ في يدي..
وأسْتَبْدِلَ الْمألوفَ في حياتي
وَقَدْ خانَتْني كما وَصَفْتِ
الصباحاتُ والمساءاتُ
الخيْلُ والخَيْرُ
بذلكَ الْخرْمُ في وُجْنَتَيْكِ
يَفْتِنُني..
يأخُذُني بَيْنَ غمَّازَتَيْكِ
لِأغيبَ داخِلَها
في لَيْلتي هاته
قبْلَ أن تَنْتَشِلَني مِنْ خَدَّيْكِ
فَتُفزِعُني..
أشيائي المعهودة
وصباحي الْمألوفْ…